مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

 مسؤولون أمميون يؤكدون حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى

مقر الأمم المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

 أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة عن القلق بشأن الارتفاع الهائل فى استخدام كلمة عنصرية على موقع تويتر ضد المنحدرين من أصل أفريقى، وطالبوا بالحاجة العاجلة لفرض مساءلة قوية من شركات التواصل الاجتماعى ضد التعبير عن الكراهية تجاه المنحدرين من أصل افريقى.وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الخبراء إن شبكة بحثية سلطت الضوء على أن الأيام الأولى بعد شراء موقع تويتر من قبل الملياردير إيلون ماسك، وأكدت أنها شهدت زيادة فى استخدام الكلمة العنصرية المسيئة.

ورغم أن شركة تويتر ذكرت أن ذلك الأمر كان مرتبطا بحملة تحريض مدبرة وأكدت عدم وجود مكان للكراهية على الموقع، إلا أن الخبراء قالوا إن التعبير عن الكراهية ضد المنحدرين من أصل أفريقى يثير القلق البالغ ويتطلب استجابة عاجلة قائمة على حقوق الإنسان.

وأضاف المسؤولون، أن خطاب الكراهية والدفاع عن الكراهية القائمة على الجنسية أو العرق أو الدين، والتى تمثل تحريضا على التمييز والعنف، وكذلك العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعى، كلها ليست مثار قلق بالنسبة لموقع تويتر فحسب ولكن أيضا لعمالقة التواصل الاجتماعى الآخرين مثل شركة ميتا التى يتبعها موقع فيسبوك.

وأشار المسؤولون إلى أن عدم السماح بنشر خطاب الكراهية، لا ينفى أن هناك فجوة بين التزامات الشركات بسياساتها وبين التطبيق على مواقع التواصل. ويتضح ذلك فى الموافقة على الإعلانات التجارية المُحرضة، ونشر التضليل المرتبط بالانتخابات على موقع فيسبوك، والمحتوى الذى يتحدث عن نظريات المؤامرة.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان "فولكر تورك" قد نشر خطابا مفتوحا، مؤخرا، موجها للرئيس التنفيذى لتويتر أيلون ماسك، أكد فيه أن حرية التعبير ليست تصريحا يسمح بنشر المعلومات المضللة الضارة التى ينجم عنها أضرار حقيقية. وذكر تورك فى رسالته أن قانون حقوق الإنسان واضح فى أن حرية التعبير تتوقف عندما يصل الأمر إلى الكراهية التى تحرض على التمييز والعداء أو العنف.

وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نشر البغض وخطاب الكراهية ضد المنحدرين من أصل افريقى وغيرهم من المجموعات لا يُقوض فقط حقوقهم بل ويخلق أيضا شقوقا عميقة فى المجتمعات.

ودعا الخبراء كلا من أيلون ماسك، مارك زاكربيرج، سوندار بيتشاى، تيم كوك، والرؤساء التنفيذيين لمواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، إلى ضمان أن تتمحور الخطط النموذجية لعملهم حول حقوق الإنسان والعدالة العرقية والمساءلة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية للشركات والأخلاقيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باريس تدين "عنف الشرطة ضد الصحفيين في تونس" وتعتبره "غير مقبول"

نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإطعام فرق الإنقاذ والصحفيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى  مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab