مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

 مسؤولون أمميون يؤكدون حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى

مقر الأمم المتحدة
واشنطن ـ العرب اليوم

 أعرب عدد من خبراء الأمم المتحدة عن القلق بشأن الارتفاع الهائل فى استخدام كلمة عنصرية على موقع تويتر ضد المنحدرين من أصل أفريقى، وطالبوا بالحاجة العاجلة لفرض مساءلة قوية من شركات التواصل الاجتماعى ضد التعبير عن الكراهية تجاه المنحدرين من أصل افريقى.وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الخبراء إن شبكة بحثية سلطت الضوء على أن الأيام الأولى بعد شراء موقع تويتر من قبل الملياردير إيلون ماسك، وأكدت أنها شهدت زيادة فى استخدام الكلمة العنصرية المسيئة.

ورغم أن شركة تويتر ذكرت أن ذلك الأمر كان مرتبطا بحملة تحريض مدبرة وأكدت عدم وجود مكان للكراهية على الموقع، إلا أن الخبراء قالوا إن التعبير عن الكراهية ضد المنحدرين من أصل أفريقى يثير القلق البالغ ويتطلب استجابة عاجلة قائمة على حقوق الإنسان.

وأضاف المسؤولون، أن خطاب الكراهية والدفاع عن الكراهية القائمة على الجنسية أو العرق أو الدين، والتى تمثل تحريضا على التمييز والعنف، وكذلك العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعى، كلها ليست مثار قلق بالنسبة لموقع تويتر فحسب ولكن أيضا لعمالقة التواصل الاجتماعى الآخرين مثل شركة ميتا التى يتبعها موقع فيسبوك.

وأشار المسؤولون إلى أن عدم السماح بنشر خطاب الكراهية، لا ينفى أن هناك فجوة بين التزامات الشركات بسياساتها وبين التطبيق على مواقع التواصل. ويتضح ذلك فى الموافقة على الإعلانات التجارية المُحرضة، ونشر التضليل المرتبط بالانتخابات على موقع فيسبوك، والمحتوى الذى يتحدث عن نظريات المؤامرة.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان "فولكر تورك" قد نشر خطابا مفتوحا، مؤخرا، موجها للرئيس التنفيذى لتويتر أيلون ماسك، أكد فيه أن حرية التعبير ليست تصريحا يسمح بنشر المعلومات المضللة الضارة التى ينجم عنها أضرار حقيقية. وذكر تورك فى رسالته أن قانون حقوق الإنسان واضح فى أن حرية التعبير تتوقف عندما يصل الأمر إلى الكراهية التى تحرض على التمييز والعداء أو العنف.

وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نشر البغض وخطاب الكراهية ضد المنحدرين من أصل افريقى وغيرهم من المجموعات لا يُقوض فقط حقوقهم بل ويخلق أيضا شقوقا عميقة فى المجتمعات.

ودعا الخبراء كلا من أيلون ماسك، مارك زاكربيرج، سوندار بيتشاى، تيم كوك، والرؤساء التنفيذيين لمواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، إلى ضمان أن تتمحور الخطط النموذجية لعملهم حول حقوق الإنسان والعدالة العرقية والمساءلة والشفافية والمسؤولية الاجتماعية للشركات والأخلاقيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باريس تدين "عنف الشرطة ضد الصحفيين في تونس" وتعتبره "غير مقبول"

نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإطعام فرق الإنقاذ والصحفيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى  مسؤولون أمميون يؤكدون  حرية التعبير لا تعنى الكراهية ضد المنحدرين من أصل إفريقى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab